أمثال شعبية


٠٠اولاد الصغر كينفعوا في لكبر واولاد لكبر كيوصلوا القبرـ٠٠
العبارة الأولى من المثل ترشد إلى أن الزواج بالنسبة للذكر والأنثى ينبغي أن يكون مبكرا وفي عنفوان الشباب ،وزهرة العمر للقدرة على تحمل مسؤوليته ماديا ومعنويا،ولتربية الأبناء وتكوينهم التكوين الصالح لأنفسهم ولمجتمعهم،حتى إذا شاخ الأبوان وصارا عاجزين وجدا أبناءهما شبابا وشابات للإحسان إليهما،وبذلك يجنيان ثمرة أتعابهما وتقر بذلك أعينهماـ والعبارة الثانية من المثل ترشد إلى أنه إذا تأخر بهما سن الزواج ،بعد أن قطع كل من الرجل والمرأة مرحلة طويلة من العمر،فما أن يترعرع الأبناء ،أو يكادوا حتى يغادر الأبوان هاته الدنيا،والحسرة تملأ نفسيهما،لعدم بلوغ الأبناء للسن التي تؤهلهم لخوض غمار الحياة التي لاترحم أحدا،إلا نادراـ والنادر لا حكم له ـ ويقال في زواج المرأة برجل يفوقها سنا بكثير،فيموت قبل كبر الأبناء فيقال فيها؟الأولاد مع الشيباني يتامى؟ـ

ـــما قالوش شحال غاب ،قالوا شحال جاب ــــ

  • يقال المثل لبيان نظرة الناس المادية ،لا المعنوية ،للمرء ـ إذ لا يهمهم هجرته إلى وطن الغربة وهو بعيد عن أهله وعشيرته ووطنه الأصلي الذي هو مصدر هويته وانتسابه،بل تقدير الناس له يكون بما أتى به من مال عند عودته لوطنه ـفكما يقال؛؛قد ما عندك قد ما تسوى؛؛
  • داوينا بدواك،الله يداويك ـ
  • يقال لمن تريده أن يساعدك في أمر هو قادر عليه،وكفء للقيام به،أو تود منه أن يصلح لك شيئا أنت في أشد الحاجة إليه ،فيعالجه لك،وكأنك تستعطفه،وتدعو الله أن يصلح شؤونه،كي يطيب خاطره،وهو مرتاح ومطمئن لما يقوم به من مساعدة ـ
  •   

حط الحمل ترتاح
يقال فيمن يهتم بما يستحقه،وذلك دون أن يعمل ما ينبغي عمله،ثم يترك الباقي لخالقه الذي هو أدرى بمصالح عباده ـ فكما يقال ٍكم حاجة قضينها بتركها والمثل يقول اللي تخليك خليها ،ولا تحملها منين ثقالث


ماشي كل سحابة كتندي
يقال في الذي له ثروة طائلة،ومع ذلك لا يكون سخيا،جودا،كريما،يجود على الأقرباء المحتاجين والفقراء والمساكين،وينفحهم بدريهمات تكفي حاجياتهم ،أو تسد رمقهم ،وذلك بما أغدق الله عليه من بسطة في المال ويسر في الرزق ـــــ فالمال مال الله ،والعيال عيال الله ــــ بل اتصف بالشح وحرم نفسه وأسرته ومجتمعه،وكأن ماله سيخلده في هاته الدنيا الفانية،أو سيحمله معه إلى قبره،لينفعه،متناسيا قول المثل ـــــ لكفن مافيه جياب ــــــ



اللي ما عنده سعد يتعزى في حياته


المقصود إن السيئ الحظ في حاجة إلى أن يعزيه الناس في حياته قبل موته لنحسه وشقائه ـ ولذلك يقال:اللي خانه سعده ما يبقى حد يحبه.وعدك وعد،اللي ماعندك سعد.وكما ورد في الأثر:قاتل بسعد وإلا فدغ .